القائمة الرئيسية

الصفحات

أهم أسباب الخلافات بين الزوجين وسبل حلها

تتعدد  أسباب الخلافات بين الزوجين والتي تشمل اختلاف الثقافات، وكذلك المشاكل المادية، وقلة الحوار وغيرها من المشاكل، حيث قمنا بهذه المقالة بالتطرق إلى أهم أسباب الخلافات بين الزوجين وسبل حلها. 

أهم أسباب الخلافات بين الزوجين وسبل حلها

أهم أسباب الخلافات بين الزوجين وسبل حلها

يوجد عدة أسباب قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في الحياة الزوجية، لذلك سنوضح كالتالي أهم أسباب الخلافات بين الزوجين وسبل حلها:

مشاكل المسؤوليات المادية

  • أن المسؤوليات المادية الكثيرة مثل زيادة مصاريف الخطوبة والزواج والأطفال قد تخلق بين الزوجين مشاكل كثيرة فيما بعد، لذلك يجب أن يكون الزوجين على قدر كافي من تحمل المسئولية.

  • من المعروف أن الحياة الزوجية يوجد بها مسؤوليات مادية عديدة وكلها أساسية وهامة مثل تلبية الاحتياجات الأساسية لجميع أفراد الأسرة من مأكل وملبس وغيرها.

كيفية التغلب على مشاكل المسؤوليات المادية

  • من الضروري أن يصارح الزوجين كلاً منهم الأخر بدل من توجيه اللوم الذي لا فائدة منه.

  • لا بد من اختيار الوقت الملائم للحديث ومحاولة الوصول إلى حل وسط يناسب الكل.

  • يجب أن يقوم الزوجين بتدوين كافة المسؤوليات المادية الضرورية مثل القروض والديون والاستثمارات والتأمينات، مع الحرص على إيجاد طريقة ملائمة يتم على أساسها التصرف مع المسؤوليات المادية بشكل صحيح.

  • ضرورة معرفة الزوجين أن لكلاً منهم مهام خاصة به يجب تنفيذها فيتولى طرف مسؤولية دفع الفواتير، والآخر شراء مستلزمات البيت.

  • توضيح الطرفين لبعضهم البعض رغبة كلاً منهم في امتلاك حساب خاص به.

  • ضرورة وجود ميزانية يشترك بها الزوجين للتغلب على المشاكل المادية التي تواجهم وتحقيق أهدافهم طويلة وقصيرة المدى كشراء سيارة.

الضغوطات والمسؤوليات الأسرية الكثيرة

  • أن الضغوطات والمسؤوليات الأسرية مع مرور الوقت تصبح كثيرة بالنسبة للزوجين وقد تتسبب في حدوث خلافات بينهم.

  • يقوم كلاً منهم بأمور كثيرة مثل العمل وجني الأموال وتربية الأبناء ورعايتهم، وذلك بجانب عدد من المسؤوليات الاجتماعية الأخرى كزيارة الأقارب والأهل والأصدقاء، بالإضافة إلى أمور تنظيف المنزل وما إلى ذلك.

كيفية التغلب الضغوطات والمسؤوليات الأسرية الكثيرة

  • لا بد أن يقوم الزوجين بترتيب وتقسيم المسؤوليات فيما بينهم بالعدل.

  • من الضروري أن يكون كلاً منهم على وعي بمبادئ المشاركة والمساواة والاحترام بينهم، وأن يساعد كل طرف الآخر من أجل تحقيق السعادة للأسرة.

  • يجب أن يراعي الزوجين بعضهم البعض وعدم إلقاء الحمل والمسؤولية على الطرف الأخر عند شعوره بالتعب والإرهاق.

نقص الاهتمام أو التقصير بين الطرفين

  • في بعض الأوقات قد يسود شعور التقصير وعدم الاهتمام في نفس أحد الزوجين، أو شعور أحدهم بأن الطرف الأخر تغيير بعد فترة معينة من الزواج.

  • يحدث ذلك بسبب المسؤوليات والواجبات الكثيرة الموجودة على عاتق كلاً منهم، فيؤدي ذلك إلى أن أحدهم يشعر بأن الطرف الأخر لم يعد يحبه كما كان من قبل.

كيفية التغلب على مشكلة نقص الاهتمام أو التقصير بين الطرفين

  • أن يقوم كلاً من الزوجين في حال شعوره بالتقصير ونقص الاهتمام بمصارحة الطرف الآخر.

  • أن يتحدث كلاً منهم بهدوء مع الطرف الأخر وتوضيح حقيقة مشاعرهم أما إذا كان التقصير بدون سبب أدعى لذلك فيجب أن يعتذر الطرف المُقصر للآخر، ويحاول تجنب حدوث ذلك مرة أخرى.

  • أن يحاول الزوجين دائمًا شُكر بعضهم البعض وإظهار الحب والاهتمام بالقدر المناسب.

  • أن يعطى كلاً منهم الأولوية لعلاقتهم الزوجية ومحاولة توثيقها وتدعيمها من أجل المحافظة على نجاح حياتهم الزوجية.

غياب الثقة بين الطرفين

  • الثقة هي الأساس في أي علاقة وخاصًة في العلاقات الزوجية، وذلك لأنها تقويها وتدعمها.

  • أغلب المشاكل الزوجية التي تحدث بسبب انعدام الثقة بين الطرفين تؤدي إلى توتر العلاقات بينهم وإعاقة سعادتهم.

  • تحدث تلك الخلافات نتيجة قيام أحد الزوجين بارتكاب الأخطاء بحق الطرف الأخر، وربما تكون خلافات لا أساس لها من الصحة سببها التأثر بتجارب الآخرين فتجعل أحدهم يشك بالطرف الأخر دون قيام بأي شيء، فتؤدي إلى تزعزع الثقة بينهم دون داعي.

  • أن عدم القدرة على حل الخلافات وتجاوزها يؤدي إلى غياب الثقة بين الزوجين.

كيفية التغلب على غياب الثقة بين الطرفين

  • أن يلتزم الطرفين بالوعود التي تم اتخاذها من أجل بعضهم البعض، لأن الوفاء بالوعد يقوي الثقة ويعزز شعور كلاً منهم بالانتماء للأخر.

  • تجنب الكذب والأعذار التي لا مبرر لها، لأن بمرور الوقت يؤدي الكذب إلى انعدام الثقة.

  • مراعاة التواصل فيما بينهم بطريقة جيدة تقرب الطرفين من بعضهم، وذلك من خلال مشاركة كافة التفاصيل فيما بينهم حتى التفاصيل الصغيرة، فكل تلك الأمور تقوي الثقة وتجنبنا الشك.

قلة الحوار والتواصل السيىء بين الطرفين

  • أن ضعف التواصل بين الزوجين يتسبب في الكثير من الخلافات. 

  • هناك بعض المواقف إذا حدثت تؤدي إلى زيادة الصراعات والمشاكل بين الطرفين، فمثلاً عند تحدث أحدهم وقيام الأخر بمقاطعته أو تجاهل كلامه أو مهاجمته بأسلوب غير لائق. 

كيفية التغلب على مشكلة قلة الحوار والتواصل السيىء بين الطرفين

  • يجب أن يعتذر كل طرف من الأخر بطريقة جيدة في حالة الخطأ بحقه، وأن يطلب السماح ويوضح أن لم يقصد أن يُسيء له.

  • لا بد أن يمتلك الزوجين النضج والوعي الكافي لفهم وإدراك كل ما يقوله الطرف الأخر أثناء التحدث، فربما تتسبب بعض الكلمات التي تُقال بدون قصد أو دون استيعابها في جرح مشاعر الطرف الآخر.

  • من الضروري أن يصغى كلاً منهم للأخر عند التحدث وأن لا يقاطعه ويمنحه الفرصة لتوضيح رأيه، وفي نهاية حديثه يقوم الطرف الآخر بالرد بطريقة ملائمة.

  • أن يحترم كلاً منهم الآخر عند المناقشة في أمر ما يوجد به اختلاف في وجهات النظر.

وجود بعض السلوكيات السيئة بأحد الطرفين أو كلاهما

  • قد يمتلك أحد الطرفين أو كلاهما عادات أو سلوكيات سيئة ربما تتسبب في خلق المشاكل بينهم.

  • من بين تلك السلوكيات الغش، العند، الصوت العالي، الكذب، فكل ذلك قد يكون سببه اضطرابات شخصية تؤثر على العلاقة بين الزوجين وتؤدي إلى خلافات.

كيفية التغلب السلوكيات السيئة بأحد الطرفين أو كلاهما

  • أن يتحدث الطرفين فيما بينهم ويحاولون إيجاد حل وسط لتغيير تلك العادات السيئة وتقييم مدى خطورتها.

  • محاولة إيجاد طريقة ملائمة لتجنب حدوث تلك السلوكيات أو إصلاحها في حال وجودها.

التنافر من العلاقة الحميمة

  • ممارسة العلاقة الحميمة تعمل على تقوية روابط الحب بينهم وتقلل من الخلافات.

  • على العكس فإن عدم الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية تزعزع الحياة الزوجية وتؤثر على التواصل بين الزوجين.

  • يسبب التنافر من العلاقة الحميمية بشعور سيء لدى الطرف الأخر بأنه غير مرغوب مما يتسبب في تفاقم الخلافات والصراعات. 

التغلب على مشكلة التنافر من العلاقة الحميمة

  • لا بد في البداية من التأكد أن سبب عدم الرغبة في العلاقة الحميمة لا يرجع إلى سبب صحي، فمن الضروري أن يتم البعد عن التوتر والضغط أثناء اليوم.

  • أن يحاول الطرفين توفير جو مرح وجديد وغير معتاد عليه أثناء ممارسة العلاقة، وأن يتم التحدث فيما بينهم حول ما هو ممتع بالنسبة للطرف الآخر.

مشكلة الملل

  • أحيانًا قد يسود الحياة الزوجية بعض الملل بسبب الروتين المستمر لمدة طويلة وعدم التغيير، فينتج عنه شعور بالملل بين الزوجين.

  • عدم إدراك الزوجين لأهمية التغيير بحياتهم الزوجية على جميع المستويات، يزيد من الملل والتوتر والخلافات بينهم.

التغلب على مشكلة الملل

  • لا بد من وجود عدد من التغيرات البسيطة في الروتين اليومي للزوجين لأن عدم التجديد يسبب المشاكل بين الطرفين.

  • يمكن أن يحدث هذا التجديد في صورة كسر بعض القواعد المعتاد عليها، القيام بنشاط جديد، أخذ إجازة عمل، القيام برحلة داخل أو خارج المدينة.

مشكلة تغيير الشكل

  • قد يحدث بعض التغييرات في شكل الإنسان من وقت لأخر، وربما تؤثر تلك التغيرات على الحياة الزوجية بين الطرفين.

  • قد يكون لدى البعض أفكار بأن الشكل والمظهر هو أهم شيء بالنسبة للزوجين، فعند حدوث تغيير في المظهر كزيادة الوزن تبدأ حدوث خلافات ومشاكل زوجية.

  • ظهور علامات التقدم في السن بصورة مبكرة عند أحد الطرفين ربما يؤدي إلى نفور الطرف الآخر وحدوث المشاكل والصراعات.

التغلب على مشكلة تغيير الشكل

  • لا بد أن يمتلك كلا الطرفين المرونة في التعامل، وقبول الطرف الأخر بعيوبه ومميزاته وأن يحبه كما هو مهما تغير شكله.

  • أن يكون كل من الطرفين مدرك لإمكانية حدوث بعض التغيرات وأن تلك التغيرات لأن تؤثر على حياتهم الزوجية.



تعليقات